اضِـف لمعلوماتـك

الإيموز الخطر الداهم الهادم Emo

Share

الإيموز الخطر الداهم الهادم Emo

 

الخطر الداهم:

كثيرة هي تلك الدعوات التي تموج بها فضاءات ساحاتنا العربية والإسلامية من أقصاها إلى أقصاها، وكل دعوة لها داعية وأتباع ووسائل تتخذها لنشر تلك الدعوة.

وتلك الدعوات منها ما هو حق وقليل ما هم، والكثرة الكاثرة دعوات لم تتخذ كتاب الله نبراسًا، ولا سنة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هاديًا ودليلاً، وإنما هي أهواء وأمزجة.

وهذه الدعوات سواء ما كان منها على حق أو باطل دائمًا ما تحتاج للوقود الذي يغذيها، والقوة المتدفقة المتحركة الفاعلة التي تعمل على تنميتها وتطويرها, والساعد القوي الذي يبني ويعمر, لذا فإنها أول ما توجه دعاتها ودعايتها لقلب الأمة النابض, وهم الشباب, فإن كانت دعوة خير وبناء صلح حال الأمة بأسرها، وإن كانت غير ذلك أصيبت الأمة في مقتل.

 

ومن الدعوات التي أطلت برأسها في عالمنا العربي دعوة تسمى "الإيموز EMO", وهي دعوة اجتماعية تستهدف تغيير الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمعات, والتمرد عليها، وإحلال أمور غريبة وشاذة مكانها.

والذي جعلنى أجمع تلك المعلومات واكتبها وأطرحها لكم واتحدث عن هذه القضية الملتهبة فى كبد الأمة والتى اتذكر ظهرت فى مصر عام 2009؛ واقعة " ساقية الصاوي" والتى طالما توقعنا انها لا تعرض مثل هذه الحفلات وكان هذا الخبر اليوم 2/9/2012 , وذلك بأنها عرضت حفل صاخب مليء بطقوس عبدة الشيطان والعياذ بالله , أنا لا اتهم أحداً ولكن هذا ما صرح به نفسه عبد المنعم الصاوي فى قوله :

من جانبه قال محمد عبد المنعم الصاوى مؤسس "ساقية الصاوى" وعضو مجلس الشعب المنحل، إن الساقية تنظم عدد من الحفلات الفنية بشكل يومى لموسيقى "الروك" و"الجاز" و"الميتال"، وأن الحفل الذى تم تقديم البلاغ عنه، كان حفلا لموسيقى "الميتال"، وأن الحفل شهد حضور عدد من الشباب الذين يؤدون حركات غير مفهومة لدى البعض وتخرج عن المألوف عنهم، لأنهم"يشعرون أنهم أكثر حرية".

 

وآسفاه….

والله إنها مصيبة بمصر تسمى نفسها ( الايمو ) وهم كعبدة الشيطان الذين تم الكشف عنهم فى التسعينيات ، ويجمع هؤلاء الشذوذ الجنسى من الجنسين ، وقد عرض وائل الابراشى هؤلاء المخنثين وعرض بعض الصور لهم بأشكال مقرفة للغاية للشباب وفتيات وكانت أكثر الصور من داخل الحمامات – أعزكم الله – ومن مظاهر هؤلاء اللوطية الكتابة على أجسامهم بحروف غريبة المنظر ، ومن مظاهرهم أيضا تقطيع أجسامهم ، وأشياء غريبة يفعلونها ، نرجو من الأخوة أن يهتموات بهذا الموضوع وأن يثرينا أكثر عن هذا الفكر .

أعزَّكم الله – لهم أماكن ثابتة في وسط البلد بالقاهرة أغلبها مراحيض عامة و صالات دي جي ، و يتبادلون المعلومات حولها عبر بعض المدونات و غرف الشات ..
و لك أن تتخيل أنهم يروجون لممارساتهم في صُحف الإعلانات المتخصصة و تحت غطاءات عدَّة
أهمها مراكز الاسترخاء و التدليك ؛
و أغلبهم من أبناء الطبقة الغنية و الغنية جدًا ..
و بعضهم من الفقراء الذين يستغلون الشذوذ في الكسب السريع بل و السرقة و تهديد من يسرقونه بفضح أمره ..
و لا يتحرجون في السفر داخل مصر طولاً و عرضًا لمقابلة بعضهم البعض !!
بل و لهم علاقات متبادلة خارج مصر مع أوربيين و عرب !!!
و هؤلاء المُعلنون و ماخفي كان أعظم !!!
و نسأل الله العافية و السلامة و أن يقينا شرهم و لا يرينا وجوههم فهم شر من العواهر

التعريف بها

كلمة إيمو أو إيموز (Emo) اختصار للكلمة الإنجليزية (Emotion) والتي تعني: الانفعال أو الإحساس أو العواطف، وقد قالت إحدى الفتيات المنضمات لهذه الدعوة: "الناس كلها (إيموز)، لكن البعض يخجل من الكشف عن هذا، والبعض الآخر لا يعترف أمام الناس بذلك.

وأضافت: «إيموز» جاءت من كلمة «إيموشنال» (أي: إحساس)، وكل الناس في الدنيا عندها إحساس، لكنه يزداد في فريقنا".

النشأة

ظهرت هذه الدعوة في الثلث الأخير من القرن العشرين في كل من أمريكا والمملكة المتحدة كتيار موسيقي في موسيقى (الهارد روك)، فكانوا عبارة "عن مجموعات من المراهقين يتجولون الشوارع ليلاً بملابسهم القاتمة وهيئتهم اللافتة، ويعمل أغلبهم في العزف بالجيتار والدرامز بالملاهي الليلية كوسيلة لجني المال، ويتهم البعض أفراد الإيموز بممارسة الشذوذ الجنسي والطقوس الغريبة الشاذة من خلال التلفظ ببعض العبارات والألفاظ التي لا معنى لها في حالة التقائهم بعضهم ببعض".

وأخذت في التطور حتى أصبحت في العقد الأول من الألفية الجديدة أسلوب حياة (Life style).

الظاهرة في العالم العربي

بدأت هذه الظاهرة في التواجد والنمو في العالم العربي منذ مطالع الألفية الجديدة، ولكنها بدأت في الاستفحال؛ لأن أصحاب هذه الدعوة أخذوا يعلنون عن أنفسهم عن طريق الشبكة العنكبوتية في المنتديات والفيس بوك، وكذا عن طريق الظهور بمظهرهم الغريب الشاذ في المجتمعات التي يعيشون فيها على هيئة مجموعات، ويكثر وجودهم في الأسواق الكبيرة (المولات)، حتى وصل بهم الأمر إلى إغراق شوارع بعض المناطق بعاصمة عربية كبرى بشعارات لهم، وكانت عبارة عن "رسومات باللونين الأسود والأخضر لرجل بلا رأس يمسك في يده مكنسة"، وكان الدافع لذلك كما صرح عدد من شباب (الإيموز) اعتراضهم على ملاحقتهم أمنيًّا.

ووفقا لما ذكره شباب الإيموز على عدد من المنتديات أن عددهم بلغ تسعة آلاف شاب في دولة عربية كبرى.

 

أعضاء الإيموز

تنتشر هذه الدعوة في صفوف المراهقين، بل هي مقصورة عليهم, فلا يجوز لغيرهم الانضمام إليها، فهي ليست دعوة مفتوحة للجميع، فهي تشترط على من ينضم إليها أن يكون ما بين الثانية عشر والعشرين، ومن يتعدى هذه المرحلة "يخرج من الإيموز حتى لو كان عضوًا معهم في السابق".

ومرحلة المراهقة التي يركز عليها دعاة الإيموز هي من أخطر المراحل في حياة الإنسان, والتي تتسم بأنها فترة تقلب المزاج، وكثرة العناد والتمرد على الآخرين لإظهار التميز والتفرد في شخصيتهم.

ومن ينضم للإيموز عادة ما يكون قد مر بتجربة قاسية -على حد تعبيرهم- في حياته جعلته مجروحًا.

 

صفات أعضاء الإيموز النفسية

حاول من كتب عن صفات الإيموز النفسية أن يؤكد على أمور نفسية رأوها هي القاسم المشترك بينهم جميعًا فقالوا: "تتسم شخصية الإيموز بالحزن والتشاؤم والصمت والميل إلى الخجل، بالإضافة إلى الحساسية العالية في التعامل مع الآخرين؛ فهم لا يألفون إلا أقرانهم من نفس الجماعة؛ فمعهم فقط يجد شاب الإيموز نفسه ويشعر أن هناك من يتفق ويتفاهم معه، ويكتب البعض منهم أشعارًا وخواطر متشائمة أو حزينة.

ويميل الإيموز إلى إيذاء نفسه من خلال إحداث جروح وإصابات بجسده بسلاح حاد كتعبير عن رفضه لشيء معين، أو الانتقام من نفسه بسبب خطأ ما ارتكبه وشعوره بالذنب، أو لإلهاء نفسه بالألم الجسدي عن الألم النفسي، ويميل البعض منهم إلى الانتحار أو القيام بمحاولات انتحار مرتبة ينقذه منها أصدقاؤه، فهو فقط يريد الشعور بلذة الاقتراب من الموت والدخول في حالة فقدان للوعي ما بين الموت والحياة".

ولكني وجدت أن الأمر أشبه ما يكون بتيار يحمل فيه أخلاطًا شتى من الشخصيات والأنماط والنفسيات، فهناك من رأى فيهم أنهم يغذون عنده حالته النفسية المضطربة، وهناك من رأى فيهم آخر الصيحات في عالم الأزياء، فمشى معهم مع انفتاحه على الآخر، وعدم وجود حالة من الحزن تسيطر عليه، فتجده من أشد الناس مرحًا، ولكنه الافتتان بالشكل والمظهر، وليس بما تحمله الدعوة من مضامين، فيقول أحدهم: "نحن لسنا إيمو، نحن نقلد إيموز في الشكل والموسيقى لا في السلوك".

المظهر الخارجي

أول ما يلفت نظر المجتمع لهؤلاء هو المظهر الغريب الشاذ الذي يجمع بين الجنسين، فلا فرق بين ذكر وأنثى، بل يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة والإيمو الصبي. فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين الجنسين، وهم يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون، لتظهر كبيرة، ( كأشكال أفلام الأنيمي ) والشعر الأسود الذي ينساب على العين فلا تكاد تراها، ومن الخلف غالبًا ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي على خصلات زهرية.

أما لباسهم فهو الجينز الضيّق، والقميص الضيّق الذي يحمل علامة الإيمو، أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو، وغالبا ما يرسم عليها أشكالاً مخيفة لا معنى لها، وجماجم بشرية أحيانًا، وقلوب متكسرة، وأو صور لمصاصي الدماء (الدراكولا).

إضافة إلى وضع الحلقان في أنحاء متفرقة من الوجه كالأذنين والأنف والشفاة، إلى جانب الكثير من الأساور والأطواق والسلاسل التي تتدلى على صدره ومعصمه، والتي يكون معلقًا بها جماجم أو ما شابه، إلى جانب لبس النظارة ذات الأطراف العريضة السوداء.

يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً.

ولا يخلو الأمر من الوشم على الوجه والذراعين والبطن… إلخ.

 

دور الموسيقى في حياة الإيموز

تمثل الموسيقى عاملاً رئيسًا في تلك الدعوة, ولكنها أيضًا غريبة وشاذة تعتمد على الإيقاع السريع والعالي, ففي "تجمعات شباب الإيموز والتي غالبا ما تكون بأماكن مغلقة كمنزل أحد أفراد الجماعة أو بإحدى المقاهي المغلقة التي يتجمع بها نسبة كبيرة منهم تعلو موسيقى الهيفي ميتال والهارد روك بالمكان، وتكون صاخبة بشكل يشجعهم على إخراج طاقاتهم المكبوتة في الرقص والانفعال معها".

وهذا دليل على الخواء الروحي الذي يعاني منه هؤلاء الشباب فيسعون إلى ملئه بمزامير الشيطان وقرآنه.

بين الشذوذ الجنسي وعبادة الشيطان

تحوم الشكوك حول شباب الإيموز نتيجة لتشابه بعض مظاهرهم مع مظاهر عبدة الشيطان الذين ظهروا في بعض البلاد العربية في تسعينيات القرن الماضي، وما يصاحب حفلاتهم من رقص هستيري وموسيقى صاخبة واقتراف للجنس بصورة مقززة، ولكن هؤلاء الشباب سارعوا بنفي هذين الاتهامين فقالت إحدى منتسبات الإيموز: "أنا فتاة مسلمة ولم أتخل عن ديني، وكذلك باقي شباب الإيموز لم يتخل أحد عن دينه، بل نمارس العبادات والشعائر الدينية بشكل عادي مثلنا مثل غيرنا، ونحن لسنا كعبدة الشيطان", واطّرد هذا النفي على ألسنة العديد من المنتسبين للإيموز فقالت فتاة أخرى: "الإيموز في (…) لم يتخلوا عن دينهم، ولم يمارسوا أي طقوس شاذة، نحن فقط شباب لنا أسلوب وطريقة في الحياة، نعبر بها عن مدى الحزن والاكتئاب الذي نعاني منه"، ولكن يبقى وقوعهم في دائرة الشُّبَه والاتهامات.

الشباب جناة أم ضحايا؟

بعد هذا العرض السريع لهذه الظاهرة يطفر إلى الذهن سؤال مفاده: هل الشباب الواقع في هذا التيار جناة أم ضحايا؟

أغلب الظن أن هؤلاء الشباب ضحايا دعايا مغرضة تستهدف قيم المجتمعات الإسلامية, وتعمل على تسطيح فكر الشباب وتركيز اهتمامه على المظاهر والشكليات, إلى جانب غياب العامل التربوي السليم في المؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام التي لا تعبأ في الغالب إلى بمجاراة الغرب في عاداته وقيمه صحيحها وسقيمها, بل نقل السقيم والتركيز عليه من مظاهر اجتماعية خادعة، وإظهارها كأنها دليل التحضر والتقدم, والتغافل عن العوامل الحقيقية في نهضة الأمم من قيم العمل والجهد والكفاح والعدل والمساواة… إلخ.

إلى جانب أن تعامل بعض الأنظمة مع هذه المشكلة يتم علاجه من خلال الجانب الأمني بالقبض على هؤلاء الفتية، واتهامهم بإنشاء تنظيمات وخلايا تعمل على هدم قيم المجتمع ونشر الرزيلة والفساد، وليس هذا هو الحل الأمثل، ولكنه جزء من العلاج.

فنشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، وتحصين الشباب من وافدات الفتن والإضلال التي تجتال الشباب عن دينهم هو العامل الفاعل، إلى جانب قيام كل مؤسسة بدورها، فدور الأسرة في تغذية النشء من نعومة أظفاره بالقيم الإسلامية الصحيحة, واحتوائه في مرحلة المراهقة، وعدم الإعراض عنه أو الاستهزاء به، أو عدم فتح الصدور أمام مشكلات المراهقين.

ولا نغفل دور المساجد والمدارس فهي محاضن تربوية إذا أحسن استغلالها والاستفادة منها كان لها أكبر الأثر في الحفاظ على أجيال الأمة المتعاقبة.

وللإعلام دور خطير في بناء عقول الأمة أو هدمها من خلال برامجه الموجهة التي تبث آناء الليل وأطراف النهار؛ لذا فعلى القائمين على وسائل الإعلام أن يساهموا بدور بناء وفاعل في النهوض بشباب الأمة الذين هم عمدة نهضتها وعنوان تقدمها وتحضرها.

وأخيرًا نقول لهؤلاء الشباب:

  احذروا الفتن فالمظاهر خداعة، وما نشدتم فيه العلاج ما هو إلا عين الداء، والعلاج الناجع هو في العودة إلى الله، وبابه مفتوح لا يغلق في وجه عباده, ولنحذر مواطن الشبهات, ولنتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:  "ضرب الله مثلاً صراطًا مستقيمًا على كتفي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى الصراط داع يدعو يقول: يا أيها الناس، اسلكوا الصراط جميعًا ولا تعوجوا، وداع يدعو على الصراط، فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال: ويلك لا تفتحه؛ فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط: الإسلام، والستور: حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله، والداعي الذي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم" [أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي].

 

واحذروا يا شباب اللهم إنى قد بلغت … اللهم فاشهد …

اللهم احم مصر وشبابها وفتياتها

Share
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error:
إغلاق
إغلاق