طوّر ذاتـك

مفهوم التخطيط لبرامج النشاط

Share

تخطيط لبرامج النشاط

مفهوم التخطيط :-

التخطيط عملية مستمرة يسبقها التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل.

ويعني: وضع تصور عام للمنظمة التعليمية بمكوناتها المختلفة والعناية بالمؤسسات التعليمية للوصول الى الأهداف المنشودة.

أو هو : الوظيفة الإدارية التي تتضمن تقرير ما يجب عمله مقدما فالتخطيط يتضمن تقرير الأهداف والسياسات والإجراءات وغير ذلك من الخطط التي يتطلبها تحقيق أهداف المؤسسة.كما يمكن تعريفه بأنه: رسم صورة مستقبلية لما ستكون عليه الأعمال ورسم السياسات والإجراءات المناسبة للوصول الى الأهداف والغايات المرجوة في اقل جهد وتكلفة ممكنة .

وهو: تجميع معلومات وتحديد وإبراز عناصرها مع وضع افتراضات وتوقعات إيجابية لأعمال مستقبلية يقوم بها الفرد أو أفراد معينون لتحقيق أهداف معينة للنهوض والارتقاء بمستوى الأداء في المؤسسة أو الجهة التعليمية والتخطيط في جوهره لا يخرج عن كونه عملية منظمة واعية لاختيار أحسن الحلول الممكنة للوصول الى أهداف معينة   أو بعبارة أخرى: هو عملية ترتيب الأولويات في ضوء الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة.

 

أنواع التخطيط ومستوياته :-

هناك ثلاثة أنواع من التخطيط يمكن إيجازها فيما يلي:-

1)     التخطيط طويل المدى:-

وينتج عنه خطة كاملة وشاملة في ذاتها تبين مسار العمل وإجراءاته طوال الفترة التي يتم التخطيط للعمل فيها وعادة ما يستغرق سنة دراسية أو فصل دراسي كامل أو قد يتجاوز ذلك إلىعدة سنوات وبرغم فوائد هذا النوع من التخطيط فانه أعقد وأصعب أنواع التخطيط لأنه يتعلق بالمستقبل البعيد الذي يتصف بالغموض.

2)     التخطيط متوسط المدى:-

وهو جزء من التخطيط طويل المدى ويضم أنشطة وإجراءات في عدة مجالات من مجالات العمل المدرسي وقد يكون لها اهدافها الخاصة ولكنها نابعة من الأهداف العامة للخطة طويلة المدى ويستغرق هذا النوع عادة شهرا أو عدة شهور أو عدة أسابيع فقط.

3)     التخطيط قصير المدى :-

وهو أيضا جزء أو أجزاء من الخطة طويلة المدى تستغرق يوما أو أسبوعا تنفذ فيها الإجراءات التي تحقق أهدافها والتي تهدف بالطبع لتحقيق أهداف الخطة الشاملة طويلة المدى.

 

مقومات التخطيط :-

1)     الواقعية:-

     ويقصد بها أن تكون الخطة مرتبطة بالواقع المدرسي من حيث إمكانياته المادية والبشرية مع مراعاة التكلفة المادية لتنفيذ الخطة.

2)     تحديد الأولويات                                              

 وهي التسلسل المنطقي لعناصر الخطة فهناك ما ينبغي البدء به وهناك ما يجب أن يأتي في مرحلة تالية أو بمعنى آخر: تحديد الأهم فالمهم مع القناعة بالمبررات التي تحددت على ضوئها  هذه الأولويات.

3)     التكامل :-

    بحيث يجب أن تكون هناك نظرة شاملة للخطة من حيث تكامل وتفاعل وتواصل كافة عناصرها لان كل جانب منها يتأثر بالجوانب الأخرى ويكملها.

4)     الاستمرارية:-

       بحيث لا تتوقف الخطة في إحدى مراحلها وان يربطها خط واحد بدءا بالأهداف وانتهاء بالتقويم.

5)     المرونة:-

      فيجب أن تكون الخطة قابلة للتعديل عند وجود أي طارئ أو أي عائق لتنفيذها كما يجب  أن تكون قابلة للتبديل بحيث تشمل على بدائل يمكن اللجوء إليها عند الضرورة.

        6)الكفاية والدقة:-

      بمعنى أن يكون التخطيط محققا للأهداف بأقل التكاليف وأقل الانحرافات لذا يجب تحري  الدقة في جمع المعلومات والبيانات وبحثها وتقدير الاتجاهات المختلفة كما أن من الكفايات  التعليمية للمدير أو المعلم أو رائد النشاط المقدرة على التخطيط الأمر الذي يساعد على  تحقيق الأهداف.

شروط التخطيط الجيد :-

1-  أن يقوم على حاجات حقيقية في ضوء ما يوجد من بيانات ومعلومات.

2-  أن يكون مرنا وقابلا للتعديل وفق ما يستجد من ظروف.

3-  أن يكون جماعيا وليس فرديا.

4-  دراسة وتحديد الإمكانات المتاحة لتنفيذ الخطة .

5-  أن يستند على الواقع والدراسة الصحيحة والعميقة.

6-  أن يكون هناك تخطيط قصير المدى وبعيد المدى مع مراعاة عدم وجود تضارب بينهما.

7-  أن يستند على الخبرة والمران السابق والبحوث.

8-  أن تمتاز الخطة بالشمول والوضوح والمحدودية.

9-  ألا تهتم الخطة بالنواحي الشكلية أو السطحية فقط.

10-  أن تكون أهداف الخطة واضحة ومحدودة وقابلة للتنفيذ على مدى زمني معقول.

11-  أن يكون هناك تقويم مستمر يسير جنبا الى جنب مع تنفيذ الخطة.,

12-  يجب أن يراعي التخطيط ما يلي:-

أ- أهداف المجتمع والعمل على تطويره.                                                         

ب- معرفة المراحل العمرية للمتعلمين وخصائصهم وحاجاتهم وقدراتهم وأساليب إشباع هذه   الحاجات.

جـ- معرفة نوعية المعلمين ومستوياتهم العلمية والمهنية.

  د- دراسة المناهج والأنشطة والتطبيقات التي تقوم عليها وتحليلها والمتطلبات الأساسية لتنفيذها.

 هـ.    دراسة مشكلات التلاميذ الاجتماعية.

 و.    دراسة المبنى المدرسي والتجهيزات والإمكانيات المادية المتوفرة فيها والتي من شانها أن تساعد أو تعوق تحقيق الأهداف.

            مميزات التخطيط:-    

 

1) انه عملية استراتيجية منظمة تتضمن معلومات وخطوط عريضة.

2) انه عملية لها أهداف وافتراضات يتحقق من خلالها رسم إطار منظم لمشروع أو نشاط معين لتحقيق المأمول.

3) انه يجعل المشروع إيجابيا يتوخى له النجاح بتظافر جميع الجهود من مخططين ومنفذين.

 

           مراحل التخطيط:-

1)      المرحلة التمهيدية:-

 وفيها يتم رسم وتحديد أهداف الخطة العامة في ضوء الإمكانات المادية والبشرية المتاحة ومراجعة تلك الأهداف لوضعها في صورتها النهائية.

2)      تحديد الأهداف التفصيلية:-

وفيها يتم تحديد الأهداف لكل المجالات التي تشملها الخطة بصورة اكثر دقة وتفصيلا وهي البداية الحقيقية للممارسات الفنية المتخصصة في مجال التخطيط.

3) وضع الإطار الخاص بالخطة:-

 وفي هذه المرحلة يتم وضع الخطط الفرعية لكل المجالات.

4) مرحلة إقرار الخطة:-

 وذلك لمناقشتها بعد وضعها في الصورة النهائية مع جميع من لهم علاقة بعمليتي التخطيط والتنفيذ وإجراء التعديلات المناسبة والتأكد من قابلية الخطة للتنفيذ وعدم تعرضها لأي عقبات.

5) مرحلة اعتماد الخطة .

6) تنفيذ الخطة:-

 حيث يتم فيها توزيع الأدوار والمهام وذلك للقيام بجميع الإجراءات والأنشطة المختلفة لتحقيق الأهداف المحددة وتشمل هذه المرحلة عمليتين أساسيتين هما:

            أ) المراقبة.                               ب) التصحيح.

 

7)  التقويم والمتابعة:-

بشكل دوري أو مستمر وبشكل نهائي أو ختامي وذلك لإجراء التعديلات المناسبة عند الضرورة والتعرف مرحليا على ماتم إنجازه وماتم تحقيقه من أهداف.

والتقويم النهائي للتعرف على مدى نجاح العاملين في تحقيق الأهداف والاستفادة من السلبيات والإيجابيات عند التخطيط مستقبلا.

التخطيط لبرامج النشاط المدرسي

وهنا لابد من معرفة مجالات النشاط المدرسي والبرامج التي تخدم كل مجال منها والتي غالبا لا تتعدى كونها:-

 1)   اما برامج ذات طابع اجتماعي مثل الرحلات والزيارات والمعسكرات التربوية …الخ.

  2)أو تكون برامج ذات طابع ديني إسلامي كالتوعية الإسلامية ومسابقات تلاوة القرآن   وحفظه وتفسيره أو في الحديث النبوي الشريف أو المحاضرات والندوات والخطب   والكلمات…

  3 ) أو تكون برامج ذات طابع ثقافي كالأعمال المسرحية والمسابقات الأدبية والإلقاء والتعبير والمناظرات والندوات والأمسيات الشعرية ومسابقات كتابة القصة والمقال   والشعر…الخ

  4)  أو برامج ذات طابع علمي :مثل المعارض العلمية وتشغيل الحاسب الآلي وصيانته والمسابقات العلمية والابتكارات وجميع العينات…الخ

5)  أو برامج ذات طابع رياضي وكشفي مثل المباريات والمعسكرات الخلوية والإسعافات الأولية ومسابقات القفز والجري والسباحة…

6)  أو برامج ذات طابع فني ومهني :مثل المعارض الفنية والرسم والأشغال والمتاحف والتصوير وأعمال النجارة والديكور والسباكة والكهرباء..الخ

وعند تنظيم نشاط المدرسة لابد من مراعاة ما يلي:-

1)       دراسة المبنى المدرسي وإمكاناته وتجهيزاته.

2)       معرفة طموحات إدارة المدرسة وإدراك أفكار مدير المدرسة للتنسيق بينها وبين أفكار وطموحات القائمين بالنشاط.

3)   التعرف على قدرات الطلبة واستعداداتهم وميولهم واتجاهاتهم.

4)   تحديد اوجه النشاط وألوانه ومجالاته حسب إمكانات المدرسة المادية والبشرية.

5)   أدراك ما ترمي إليه أو تهدف إليه خطة النشاط

وهنا لابد من توفر العوامل التالية :-

 أ – إ يمان إدارة المدرسة بأهمية النشاط وضرورته وفوائده .

ب – توفير المر ونه الكافية لإقامة النشاط وفق إمكانات المدرسة .

ج – تنظيم الوقت وتحديد الأنشطة .

 د- استغلال المواد والأجهزة والمرافق المتوفرة .

هـ- المشاركة الجماعية للأفراد بوجود قائد أو مشرف على النشاط .

 و-الاستفادة من الخبرات العلمية الموجودة بالمدرسة أو خارجها.

 

خطوات التخطيط للنشاط المدرسي :-

1 ) الإعداد الفني و الإداري المتكامل.

2 ) التمويل والتجهيز للأدوات والمواد والأجهزة اللازمة.

3 )  اتخاذ القرارات اللازمة . وتوزيع الأدوار والمهام على العاملين في مجال النشاط.

4 ) التنفيذ لخطوات المشروع والمتابعة المستمرة.

5 ) الرقابة لجميع مايتم عمله والتقويم لكل الأعمال حرصاً على معرفة نقاط القوة والعمل على تلا في نقاط الضعف  وإذا ما تمت هذه الخطوات بشكل دقيق من القائمين على تخطيط النشاط فإنها ستحقق كل الأهداف المرسومة بمشيئة الله تعالى.

الأسس التربوية لتخطيط برامج النشاط :-

1- أن تكون البرامج مخططة وفق أهداف واضحة يمكن تنفيذها .

2-    أن تكون البرامج متفقة مع رغبات الطلاب وملائمة لمستوياتهم .

3-   أن تكون البرامج مسايرة لإمكانات المدرسة .

4-  أن تكون البرامج مناسبة للبيئة والمجتمع  .

5- أن تكون البرامج شاملة ومتنوعة .

6- أن تكون البرامج محققة لخبرات علمية يكتسبها الطلاب .

7- أن تكون البرامج مرتبطة ومعززة للمواد الدراسية .

8-أن تسهم البرامج في نمو الطلبة عقلياً وعلمياً وثقافياً واجتماعياً …

9-أ ن تسهم البرامج في دعم ميول الطلبة ، وأن تعزز اتجاهاتهم  الإيجابية أو أن تكشف عن ميولهم واتجاهاتهم وتعمل على توجيهها وصقلها .

10-أن تسهم برامج النشاط في تحقيق أهداف النشاط التربوية والتعليمية .

11-أن تسهم برامج النشاط في خدمة البيئة وأن تستقطب طاقات الطلاب من أجلها .

12-أن يكون النشاط واقعياً ومتكاملاً ومرنا بحيث يستدعي مشاركة جميع الطلاب للإفادة من جميع الخبرات و الإمكانات المتاحة .

13-أن تكون برامج النشاط هادفة وموجهة تستهدف استثمار أوقات الطلبة فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة .

أهداف التخطيط لبرامج النشاط :-

1.         تحقيق ما يطمح إليه المسؤولون عن النشاط من فوائد علميه وثقافية ونفسيه واجتماعيه تعود على أبنائنا الطلاب.

2.         تحقيق الولاء والانتماء الوطني لدى الطلاب.

3.         ربط المواد الدراسية بما هو موجود في البيئة والمجتمع.

4.         غرس مفاهيم حب العمل اليدوي واحترام المهنة.

5.         ضمان نجاح الأفراد عملياً بما يتحقق لهم من مكتسبات وفوائد علمية وحياتية.

الفرق بين التخطيط والخطه:-

         إذا كان التخطيط عمليه مستمرة لمجموعة من التدابير المستقبلية في ظل الظروف الحالية لتحقيق أهداف عامه.

فأن الخطة برنامج عمل مبني على أساس علمي موقوت ومحدد بالبعدين الزماني والمكاني يستطيع العاملون تحقيق أهدافهم عن طريق الالتزام بها. فالخطة التي تنتهي تصبح وسيلة لخطة أخرى

أو هي : محاولة لترجمة السياسات والاستراتيجيات والأهداف وما يرتبط بتحقيقها من برامج ومشروعات إلى واقع ، تدخل حيز التنفيذ خلال فتره زمنية معينه يتم خلالها تبسيط الأهداف الكبرى إلى أهداف إجرائية قابله للتطبيق والتنفيذ، ثم تحويل هذه الأهداف إلى خطوات عمل محدده  إذاً التخطيط عمليه مستمرة . أما الخطة فإنها تنتهي بانتهاء برنامج النشاط  الذي وضعت من أجله.

عوامل ومرتكزات الخطة الناجحة:-

1.       تحديد الاحتياجات لدى الأفراد والجماعات أو احتياجات المؤسسة والعمل على إشباعها وتوجيهها وتعميقها …

2.       تحديد أولويات الأنشطة التي تحتاج أليها المؤسسة…

3.       تقدير التكلفة المادية لبرنامج النشاط .

4.       تحديد الوقت المناسب لإقامة البرنامج وتحديد المدة الكاملة له.

5.       تقدير قيمة النشاط وحجمه ،وإحاطة العاملين بكل الظروف والأوضاع.

مقومات الخطة الناجحة:-

1.       تحديد أهداف البرنامج ، وإبراز أهميته ودواعيه.

2.       وضع استراتيجية كاملة ودقيقه لتنفيذه.

3.       تحديد مكان وزمان إقامة المشروع أو البرنامج

4.       تعيين الأفراد المكلفين بتنفيذه.

5.       الإحاطة الكاملة بالإمكانات المتاحة.

6.       التنبؤ بالصعوبات والعوائق التي قد تعترض التنفيذ ووضع حلول مناسبة وعاجله للصعوبات والمشكلات الطارئة

7.       وضع جدول زمني لتنفيذ جميع مراحل البرنامج.

عوامل نجاح خطة النشاط :-

1- تظافر جهود رائد النشاط مع إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب وتعاونهم جميعا من أجل إنجاح النشاط لتحقيق أهدافه.

2- توفير الإمكانات المالية والفنيه والتجهيزات والمواد اللازمة.

3- خبرات العاملين في مجال النشاط وأماناتهم وأخلاقهم وصبرهم وتفانيهم وتعاونهم مع بعضهم ودقة أدائهم، وتحمل المسؤولية والعمل على تحقيق الأهداف بجد وفعالية .

4- أن تشمل خطة النشاط ( البرنامج ) المراد تنفيذه الجوانب التالية:

¨          تحديد ماهية النشاط المزمع  تنفيذه .

¨          وضع الأهداف وتحديدها للبرنامج المنفذ.

¨          المواءمة بين إمكانات المدرسة والبرنامج المراد تنفيذه.

¨          الإعلان عن البرنامج … وإعداد الاستمارات الخاصة به وخلافه.

¨          دراسة البرنامج من جميع جوانبه ومعرفة تفاصيله.

¨          التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وأولياء الأمور والطلاب والعاملين…

¨          الإحاطة بمضامين وخصائص المشروع.

¨          إعداد الأمور المالية وما يتبعها من مرافق وتجهيزات…الخ

¨          تحديد أعداد الطلاب المشاركين والمشرفين من المدرسة.

¨          وضع جدول زمني للمشروع بداية ونهاية وكيفيته بما يضمن النجاح بإذن الله . إضافة إلى مكان إقامته ومجموع تكلفته.

¨          وضع خطه للصرف والمشتريات. ووسائل المواصلات وغير ذلك.

¨          تحديد وسائل الاتصال والجهات اللازم الاتصال بها.

¨          التنسيق مع المرافقين أو المشرفين من المدرسة مع تحديد الأولويات عند التنفيذ وفوائد المشروع.

¨          التنبؤ بالصعوبات التي قد تعترض التنفيذ ووضع الحلول والبدائل لها.

¨          كتابة تقرير شامل ومفصل عن النشاط المنفذ

 

العوامل والعقبات التي تؤثر في التخطيط للنشاط المدرسي وطرق مواجهتها :-

1.عدم توفر البيئة الإدارية الجيدة وذلك لسوء العلاقات الإنسانية بين العاملين . ويمكن مواجهة ذلك عن طريق :

        ـ  تشجيع الروح الإنسانية والود والصداقة بين الجميع

2.صياغة الخطة دون أسس علميه واضحة ، مما يؤدي الى الفوضى والإضطراب وشعور العاملين بالاستياء وعدم الرضاء والاعتراض والمقاومة لعلية التنفيذ

 ويقترح لمواجهة ذلك :

   ـ تكوين فكره إجمالية عن عملية التخطيط ، ومعرفة الدور لمرحلة صياغة الخطة . ودراسة الواقع على أساس علمي صحيح .

3 . نقص البيانات والإحصاءات الأساسية لإعداد الخطة ، مما يؤدي بالخطة إلى الفشل وعدم القدرة على تحقيق الأهداف .        

  ومن طرق مواجهة ذلك :

       ـ دراسة الواقع دراسة متأنية . وجمع البيانات والمعلومات اللازمة والاستناد الى خطط وبحوث سابقة ناجحة .

4. قلة الأفراد المدربين على وضع خطط النشاط ، فقد لا يجد واضع الخطة من يقف معه في وضع الخطة وقد بنى التوقع على مساعدتهم له

 ويكن مواجهة ذلك عن طريق :

    ـ تدريب العاملين بصفة مستمرة على عملية التخطيط التربوي .

5.عدم توزيع مسؤوليات التخطيط بصورة  واضحة ومحددة . وغموض اهدافها

  ويمكن مواجهة  ذلك عن طريق :

   ـ صياغة الخطة بصورة بسيطة مفهومه . وتحديد أهدافها بصورة واضحة وباشتراك الجميع ليشعر الجميع بالمسؤولية المشتركة في تنفيذها .

6.     عدم توفر الوقت والمال اللازمين . فإعداد الخطة وتنفيذها يحتاج إلى مدى زمني مناسب وأموال بقدر معين .

  ويكن مواجهة ذلك عن طريق :

      ـ دراسة الإمكانات المادية والبشرية وتحديد نوع الخطة إما طويلة المدى أو قصيرة المدى..والاستناد إلى الواقع والدراسة الصحيحة والعمل على توفير الإمكانات اللازمة لإنجاح عملية التخطيط.

7.     مقاومة بعض العاملين لمظاهر التجديد والتحديث التي قد تشملها خطة النشاط.

  ويمكن مواجهة ذلك عن طريق :

    ـ المفاهمه والإقناع والعلاقات الإنسانية والتدريب…

8.     عدم اشتمال الخطة على بدائل جيدة يمكن اللجؤ اليها عند الضرورة ويمكن مواجهة ذلك عن طريق :-

    ـ تدريب العاملين والقائمين على التخطيط  على أن تكون الخطة مرنه وقابله للتعديل . مع وجود عدد كاف من البدائل وفقاَ لما يستجد من ظروف تعترض تنفيذ الخطة.

 

 

إعداد الأستاذ/ احمد العياضي                     

 

 

 

Share
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error:
إغلاق
إغلاق