أخبار من هنا وهناك

تعرف على مذيعة لقاء أطفال التهريب ببورسعيد

Share

إنها الإعلامية سلوى حسين ..

قالت الإعلامية سلوى حسين، المسؤول الإعلامي بمحافظة بورسعيد، إن حوارها مع الأطفال المتهمين بالتهريب في محافظة بورسعيد جاء بتكليف من المحافظ، اللواء عادل الغضبان، لأنها هي المسؤولة عن تغطية أي حدث هام في المحافظة.

وأضافت سلوى في تصريحات خاصة لـ”الوطن” أنها رأت المتهمين فور وصولهم مبنى المحافظة وفي أيديهم الكلبشات، ومعهم عدد من شرطة الموانئ والأمن المركزي، وكانت قد أنهت عملها ورأتهم أثناء مغادرتها العمل، لافتة إلى أنها فور وصولها البيت اتصلوا بها للعودة مرة أخرى لتغطية الحدث.

وتابعت سلوى: “والله العظيم أنا قلبي وجعني لما شوفت الأولاد بالمنظر ده.. كأني شوفت إبني بيعمل حاجة غلط وبقوله ليه عملت كدا.. كنت منفعلة من اللي حصل للأطفال دول”.

واستكملت أنها انفعلت عندما رأت أن يد أحدهم قد جرحت من العمل في التهريب، وكنت أتساءل: “مين ياربي مستعملهم يقتلوا طفولتهم بالطريقة دي.. أكيد وراهم ناس كبار”.

وأشارت إلى أنها لم تكن تعني التدخل في سياسية الدولة أثناء حديثها معهم، وأنها كانت تؤدي دورها كإعلامية تغطي الحدث فقط: “الناس هاجمتني ومشافتشي جوايا كان في إيه.. أنا قلبي كان بيتعصر عليهم وكنت بنفعل على الأولاد زي ما بنفعل على أولادي بالظبط.. كنت بتكلم بحمية الأم اللي خايفة على أولادها”.

وأوضحت سلوى أن سؤالها الذي وجهته للأطفال حول لماذ لم يعملوا بالاستثمار كانت تقصد به منطقة الاستثمار في بورسعيد، وهي منطقة بها العديد من المصانع يوظفون الشباب الوافدين لبورسعيد وبأجور مجزية ويؤمن عليهم.

وذكرت المذيعة أن المهربين كانوا يفهمون حديثها جيدا بخصوص العمل بمنطقة الاستثمار، بدليل أن أحدهم قال لها إنه إذا عمل هناك سيتقاضى 50 جنيها فقط في اليوم، وهو يتقاضى 150 جنيها في عمله كمهرب، متسائلة: “إزاي سقطت من حسابتهم الجزئية دي؟، أخذوا من الحوار الجزء اللي هاجموني بيه وتركوا باقي الحوار، مثل لا تقربوا الصلاة”.

وأشارت إلى أنها تعرضت لهجوم غير مبرر فيما يخص جزئية الاستثمار، مضيفة من غير المنطقي أن يفهم حديثي حول منطقة الاستثمار، وكأني أتحدث عن الاستثمار المتعارف عليه، وخصوصا أنني كنت أحاور أطفال يبحثون عن مكسب 150 جنيها، وكان يجب على من هاجموها تحري الدقة في فهم مقصدها.

وقالت إن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عرضوها للتشهير والسب، معلقة “أنا مش زعلانة من الشتيمة اللي حصلت، لأن حدثت استجابة وتدخل رجال أعمال كبار لحل الأزمة وتوظيف هؤلاء الشباب، رب ضارة نافعة”.

وأضافت سلوى: “يشتموني كل يوم بس يشغلوا الشباب.. فياريت ده يكون سبب لتشغيل الشباب”، لافتة إلى أنها واست الأطفال، وكان أصغر واحد فيهم صغير السن جدا وطالبت رقم أحد والديه للتواصل معه، كي يأتي أحد من ذويه لاستلامه، ولكنه لم يكن يعرف الرقم.

وذكرت أن المحافظة بدورها تواصلت مع مديرة التضامن الاجتماعي سوسن حبيش، لأخذ الأطفال الصغار ممن لم يبلغوا السن القانوني، وأن المحافظ أوصاها بالاعتناء بالأطفال جيدا، وقال لها حرفيا: “الأولاد يستحموا وياكلوا.. لحد ما أهاليهم ييجوا يستلموهم من المؤسسة.. أما الكبار فسيتم الإفراج عنهم بمجرد دفع الكفالة”.

وكانت محافظة بورسعيد، قد أعلنت أمس الخميس، ضبط عدد من الأطفال، يهربون البضائع الأجنبية غير الخالصة الرسوم، وذلك عبر المنافذ الجمركية بالمحافظة، حيث يجرى استخدام الأطفال في أعمال التهريب من منافذ بورسعيد الجمركية،  وضبط 7 أطفال من مختلف الأعمار من 4 محافظات مختلفة، هربوا ملابس من الجمارك دون رسوم جمركية، وبيعها في السوق المصري مقابل 150 جنيها في اليوم، وقد أقروا جميعهم بأنهم لم يجدوا فرص عمل لإطعام عائلتهم وكسب المال بالحلال، ما دفعهم لتهريب الملابس المستوردة، عبر منفذ بورسعيد الجمركي.

 

اللقاء حرك قلوب الكثيرين ، لبراءة الشباب في الفيديو ووضوحهم لبحثهم عن لقمة العيش ، وجهلهم بأن هذا المصدر ممنوع وغير مصرح به!! …

هذا ومن المعلوم … أن نجيب ساويرس، رجل الأعمال يعمل على توظيف الأطفال الذين ظهروا فى فيديو شهير والمعروفين بـ«أطفال تهريب بورسعيد»، مشيرا إلى إرسال محاميه للتصالح مع الجمارك فى الواقعة لإنهاء الأمر.

اللقاء كامل ..

Share
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error:
إغلاق
إغلاق